
تيلرسون يزور الدوحة والرياض في مسعى جديد لحلحلة الأزمة الخليجية
أكتوبر/21 | ص:8:00 / لا توجد تعليقات 61 viewsالخرطوم-2017/10/21م-إذاعة بلادي.
يصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى العاصمتين السعودية والقطرية نهاية الأسبوع الجاري، في محاولة جديدة لحلحلة الأزمة الخليجية التي دخلت شهرها الخامس.
وعلى عكس تفاؤل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي توقع قبل شهر نهاية سريعة للأزمة في الخليج، بدا تيلرسون متشائما حيث قال قبيل الزيارة التي سيجريها إلى البلدين، لوكالة الأنباء المالية بلومبرغ الخميس “لا أتوقع التوصل إلى حل سريع”.
وقال تيلرسون “يبدو أن هناك غيابا فعليا لأي رغبة بالدخول في حوار من قبل بعض الأطراف المعنية”، قبل أن يضيف “يعود الآن إلى قادة +الرباعي+ (الدول الأربع) القول متى يريدون الدخول في حوار مع قطر لأن هذا البلد كان واضحا جدا بالإعراب عن رغبته بالحوار”.
وأكد “نحن جاهزون للقيام بكل ما هو ممكن لتسهيل التقارب، إلا أن الأمر يبقى مرتبطا بالفعل حتى الآن بقادة هذه الدول”.
من جهتها، قالت هيذر نويرت الناطقة باسم تيلرسون إن وزير الخارجية يشعر “بخيبة أمل” في غياب أي تقدم “لكنه سيشجع الدول على الجلوس للتحاور”. إلا أنها أضافت “لا يمكننا إجبارهم على شيء لا يريدون فعله”.
وقال سايمن هندرسن من “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” إن “تيلرسون سيقول لهم: +هيا يا أطفال عليكم أن تصبحوا راشدين وتتراجعوا عن مطالبكم العبثية للتوصل إلى تسوية+”.
وكان تيلرسون الذي يعرف المنطقة بشكل جيد منذ أن كان رئيسا لمجلس إدارة المجموعة النفطية “أكسون-موبيل”، أخفق خلال مهمة أولى في تشرين الأول/أكتوبر، في تحقيق مصالحة بين قطر والدول الأربع المقاطعة لها
وقطعت الدول الأربع، وعلى رأسها السعودية، علاقاتها مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو بعد زيارة لترامب إلى الرياض، متهمة الدوحة بدعم “الإرهاب” والتقرب من إيران الشيعية.
وتنفي قطر دعمها لأي مجموعات متطرفة فيما تتهم الدول المقاطعة لها بالمساس بسيادتها.
ومنذ ذلك الحين، وصلت الأزمة إلى طريق مسدود على الرغم من وساطة قامت بها الكويت.