مصطفى عثمان يدلي ببيان المجموعة الأفريقية لمؤتمر الأمم المتحدة

الخرطوم – إذاعة بلادي – 05|09|2017

أدلي المندوب الدائم لبعثة السودان بجنيف د. مصطفي عثمان اسماعيل بمقر الأمم المتحدة بجنيف اليوم بيان المجموعة الأفريقية، في الدورة (75) لمجموعة العمل المعنية بالإطار الاستراتيجي والميزانية البرامجية لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) والتي تستمر من الرابع الى السادس من سبتمبر الجاري .
وعبر سيادته فى البيان عن تهانئه للسيدة إيزابيل دورانتي على تعيينها نائبة للأمين العام للأونكتاد و انتخاب أعضاء المكتب الجديد لفريق العمل مؤكداً دعم المجموعة الكامل لعمل الاوتكتاد ، معربا عن تقدير المجموعة الأفريقية لأمانة الأونكتاد .
وأكد المندوب الدائم للسودان تأييد المجموعة الأفريقية للبيان الذي الذي أدلت به تنزانيا باسم مجموعة السبعة والسبعين والصين ، مبديا بعض الملاحظات بشأن مشاريع الوثائق قيد النظر.
وأوضح د. مصطفى أن التعاون التقني للأونكتاد يساعد البلدان النامية على اجتذاب الاستثمار الأجنبي المباشر نحو القطاعات التي من شأنها أن تؤدي إلى تحول اقتصادي، وأن تندمج على نحو أفضل في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية، وأن تعزز الصلة بين التجارة والقدرة الإنتاجية والعمالة. كما أنها تدعم هذه البلدان في صياغة استراتيجية إنمائية قائمة على الخدمات، والاستفادة من العلم والتكنلوجيا والابتكار من أجل بناء القدرات الإنتاجية وفي هذا السياق أكد المندوب الدائم تقدير المجموعة لأنشطة التعاون التقني التي تضطلع بها الأونكتاد للبلدان النامية.
وفيما يتعلق باستعراض أنشطة التعاون التقني للاوتكتاد وتمويلها، اوضح المندوب الدائم للسودان أن مجموع النفقات على المشاريع الإقليمية والقطرية في أفريقيا قد ارتفع بنسبة 19 في المائة، ويعزى ذلك إلى زيادة تنفيذ المشاريع المتصلة بالنقل، وتيسير التجارة، وتيسير الاستثمار، والعولمة، واستراتيجيات التنمية، وتنمية قطاع السلع الأساسية، داعيا الأونكتاد إلى مواصلة دعمه للمنطقة مع مراعاة أن ثلث البلدان الأقل نموا توجد في أفريقيا.
وأكد المندوب الدائم أن التقييم الخارجي أكد علي الأهمية البالغة لمشروع الأونكتاد بشأن تعزيز قدرات البلدان الأفريقية على تعزيز التجارة البينية الأفريقية من خلال دعم إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، مؤمنا علي توصية التقييم التي تدعو الأونكتاد إلى إعطاء أولوية للدعم المتواصل لعملية الاتحاد.
وفيما يتعلق بتوصية فريق التقييم الخارجي للبرنامج الفرعي 4 (التكنولوجيا والسوقيات) الذي أكد على الولاية الموسعة التي قدمت وثيقة نيروبي مافيكيانو، التي تنظر في سبل تحديد أولويات الموارد القائمة، لدعم عمل الأونكتاد بشأن التجارة الإلكترونية، والرقمية والاقتصاد، لأغراض التنمية المستدامة أكد المندوب الدائم أهمية سد الثغرات التكنولوجية بوصفها محركا للتحسين التكنلوجي. موضحا بأن الحصول على التكنلوجيات لا يضمن تحقيق نمو مستدام وشامل للجميع لا سيما أن الدول تحتاج أيضا إلى المهارات والتطوير المؤسسي لاستيعاب التكنلوجيات المتاحة وتكييفها وبناء الابتكارات المحلية.
وأوضح د. مصطفى أن المجموعة الأفريقية تتطلع إلى عمل الأونكتاد في مساعدة البلدان النامية على تحديد الطلبات المتعلقة بالعلوم والتكنلوجيا والابتكار والقدرات الإنتاجية والارتقاء بها، لا سيما في القطاعات ذات الصلة بالبلدان النامية.
وفي هذا السياق، أثنت المجموعة على عمل الأونكتاد في دراسة دور العلوم والتكنلوجيا والابتكار في ضمان الأمن الغذائي بحلول عام 2030 باعتباره أحد المواضيع ذات الأولوية التي تناولتها هذه السنة لجنة الأمم المتحدة المعنية بتسخير العلم والتكنلوجيا لأغراض التنمية، مرحبا بنتائج عمل اللجنة ودور العلوم والتكنلوجيا في زيادة الإنتاجية الزراعية، وتحسين سبل عيش صغار المزارعين، من بين قضايا أخرى.
وأكد سيادته أعتراف المجموعة الأفريقية بدور الشركاء الإنمائيين في دعم برامج الأونكتاد للتعاون التقني مشجعاً الشركاء على زيادة دعمهم المالي لأنشطة التعاون التقني التي يضطلع بها الأونكتاد .