إفتتاح دورة أثر الممارسات الايجابية على التغذية بالنيل الأبيض
ديسمبر/06 | ص:10:57 / لا توجد تعليقات / الوسوم: ولاية النيل الابيض60 viewsربك – 2021/12/06-إذاعة بلادي
تم اليوم بقاعة التدريب المستمر بربك بولاية النيل الأبيض افتتاح فعاليات الدورة التدريبية للمدربين في نهج أثر الممارسات الايجابية على التغذية ، والتي تنظمها إدارة التغذية بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع منظمة قوول الايرلندية، بحضور الأستاذة مها فضل ممثل وزارة الصحة الاتحادية ، الأستاذة هويدا جبارة مدير إدارة الرعاية الصحية الأساسية ممثل المدير العام لوزارة الصحة بالنيل الأبيض ، الأستاذة سارة إبراهيم ممثل منظمة قوول الايرلندية ، دكتورة وفاء بدوي ممثل منظمة الأمم المتحدة ، حنان آدم مدير التغذية واسماعيل علي يوسف مدير التدريب ، وأبانت الأستاذة هويدا ممثل مدير عام الصحة بالنيل الأبيض في تصريح صحفي أن المنظمات تعدا شريكا أصيلا لوزارة الصحة بالولاية ، وقالت إن سوء التغذية يمثل نقصا في الثقافة الغذائية وإمتدحت جهود ادارة التغذية داعية الدارسين إلى ضرورة انزال الثقافة الغذائية وسط المجتمعات مؤكدة على أهمية توطين التدريب بالولاية ، من جهتها أوضحت الأستاذة حنان آدم مدير التغذية بوزارة الصحة أن النيل الأبيض تعتبر من الولايات التي بها نسبة سوء التغذية عالية ، وأضافت أن منظمة قوول من المنظمات التي تلعب دوراً كبيراً في معالجة حالات سوء التغذية سواء كانت شديدة أو متوسطة ، وأبانت أن عدد المستهدفين بهذه الدورة يبلغخمسة وعشرين دارساً من محليات قلي والدويم والجبلين وأن الدورة ستستمر لمدة خمسة أيام حاثة المنظمات لتبني العمل المجتمعي، إلي ذلك قالت الأستاذة مها فضل الله ممثل وزارة الصحة الاتحادية أن نتائج المسح التغذوي البسيط للعام 2013م كانت نتائج عالية لذلك دخلت المنظمات في الجانب العلاجي وبعد المسح في العام 2018 عملت المنظمات على المستوى المجتمعي لمعالجة حالات سوء التغذية، مؤكدة أن هذه الدورة تعد احدى الدورات والبروتكولات التي تعالج سوء التغذية ، مشيرة الى أن المؤشرات ستظهر بعد ثلاثة أشهر من تنفيذ البرنامج، فيما أوضحت الأستاذة سارة إبراهيم ممثل منظمة قوول الايرلندية أن المنظمة تعمل في عدد من الولايات وهي أحدي المنظمات العاملة في معالجة حالات سوء التغذية بالبلاد ، مبينة أن جهودها تتمثل في دعم المجتمعات التي لديها حالات سوء التغذية حتى تتبنى حل مشاكلها حسب الموارد المتوفرة محلياً وطالبت سارة بضرورة وضع خطة علمية تمكن المانحين من تقديم الدعم اللازم متمنية أن تصل نسبة سوء التغذية بحلول العام 2030 إلى 10% على أسوأ التقديرات.